Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!
الإله السومري إنكي/إيا إله الآبسو

 

 

الإله السومري إنكي/إيا إله الآبسو


"الديانة الإبليسية هي الديانة الأصلية للبشرية."
- إبليـس


هؤلاء من درسوا تاريخ الحضارات القديمة التي سبقت الأديان الإبراهيمية. و من درسوا أيضا الميثولوجيا القديمة. يعلمون بأن جميع الحضارات القديمة اشتركت بشعار واحد و دين واحد، و الذي هو دين الوثنية الشركية (تعدد الألهه) و شعار/رمز الأفعي/الحية. الدين الوثني بالحقيقية هو الدين الأصلي للبشرية. الشعار المقدس في الوثنية هو الحية/الأفعى لهذا السبب وجدت الأفعي منذ بداية الكون و في كل حضارة وثنية. كانت تحضي الأفعى دائما بأعلى درجات التقديس و التبجيل.

الأفعى هي شعار و رمز إبليس. و تمثل اللولب المزدوج للحامض النووي "double-helix of DNA"؛



أيضا تمثل أفعى الكونداليني "Kundalini Serpent". تقع أفعى الكونداليني علي قاعدة العمود الفقري (عظمة العص) لدي كل إنسان. حين صعود أفعى الكونداليني/الكندلايني من خلال تطبيق العلوم الروحية الوثنية/الإبليسية (تأملات القوة) المقدمة إلينا من إبليس و الألهة (الجآن) و بمساعدتهم، يحقق الإنسان الألوهيه و الخلود/الأبدية. و بذلك فإنه يحقق الكمال الروحاني.
أيضا عند صعود أفعي الكونداليني يشفي الفرد من جميع الأمراض و بذلك فإنه يحقق الكمال الجسماني (لهذا السبب أصبح شعار الطب للقادوسيوس "Caduceus" يحمل أفعوانات ملتفتان حول عصا، فالعصا تمثل العمود الفقري و الأفعوانات تمثلان أفعى الكونداليني المزدوجة) شعار القادوسيوس الطبي هو شعار الإله الإغريقي هيرميز "Hermes" الذي عرف في الحضارة المصرية بالإله ثوث "Toth". الإله ثوث هو من أحد أبناء إبليس السبعة.

لذلك فإن الإلوهيه تعني الكمال الروحاني و الجسماني.

الكونداليني هي مرحلة من مراحل العمل الكبير "The Magnum Opus" الذي عرف في الحضارات القديمة (بإكسير الحياة/حجر الفلاسفة). أفعى الكونداليني سقطت بالبشرية من عند إبليس. الأديان الإبراهيمية حرفت هذا التعبير بمصطلح "الملاك الساقط" مشيرين لإبليس. فإبليس ليس ملاك ساقط!! بل الإله الخالق الحقيقي للبشرية. إبليس عندما أراد تقديم الخلود و الألوهيه إلينا أله آخرون قاموا بإيقافه. لهذا السبب لم ينهي عملة علي البشرية.

الدين الإبليسي الروحي مؤسس علي العلوم و الأديان القديمة الوثنية التي تهدف إلي ارتقاء و تقوية البشرية روحانيا للوصول لمرحلة التساوي مع الألهه (الإلوهية)، و هذا كان قصد خالقنا الحقيقي (إبليس).

بعد أن كانت الأفعى من أقدس و أبجل الرموز الوثنية التي تمثل إبليس، أصبحت شعار يمثل الرعب و الشر في الأديان الإبراهيمية بعد التحريف و التشويه. إبليس أصبح الأفعى/الحية عند "شجرة المعرفة" في "جنة عدن" (سفر التكوين 3).

إبليس هو الإله السومري إنكي/إيا. إله الآبسو (الأعماق المائية). الأفعى كانت من أحد شعارات الإله إنكي/إيا. لقد أشتهر الإله إنكي/إبليس في ملحمة أتراحسيس - "Epic of Atrahasisa" البابلية بكونه الإله المحب للبشرية و المنقذ لها و خالقها.

في الأسفل صورة التكوين السومري "Sumerian Creation". هذه كانت أصلا منقوشة علي حجر، من آلاف السنين قبل ظهور الإسلام و اليهودية و المسيحية؛



ملحمة أتراحاسيس هي نص بابلي كتب علي ألواح طينية يعود تاريخه من مئات إلى ألاف السنين قبل ظهور الأديان الإبراهيمية (اليهودية/النصرانية/الإسلامية). الألواح الآن في المتحف البريطاني.

قام آلهة الآنانوناكي (آنانوناكي "Anunnaki" كلمة سومرية تعني؛ هؤلاء الذين هبطوا من الفردوس إلي الأرض) آنو "Anu"، و إنكي "Enki"، و إنليل "Enlil" بالإتيان بصندوق القِداح (ليقترعوا) رموا القداح وقسَّموا الحصص. كانت حصة الإله إنكي الرتاج الذي يحجب البحر/الآبسو (الأعماق المائية). لهذا السبب كان الماء/البحر دائما مرافق و مزامل للإله إنكي/إيا/إبليس في جميع الآثار الباقية له.

كالعادة، أخذ الأعداء الإبراهيميون هذه الحقائق و زاغوا و بدلوا و حرفوا بهم لتضيع البشرية، و إبعادهم عن إلههم الخالق الحقيقي، و إستغلالهم و السيطرة عليهم:

حدثنا ‏‏عفان ‏‏حدثنا ‏حماد بن سلمة ‏أخبرنا ‏علي بن زيد ‏عن ‏أبي نضرة‏ ‏عن ‏أبي سعيد الخدري:‏
"أن رسول الله صلعم ‏قال ‏لابن صائد ما ‏ترى قال:
‏أرى عرشا على البحر حوله الحيات فقال صلعم; ‏ذاك عرش إبليس"‏.

حدثنا ‏عثمان بن أبي شيبة ‏وإسحق بن إبراهيم‏ ‏قال ‏إسحق ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏‏عثمان‏ ‏حدثنا ‏جرير ‏عن ‏‏الأعمش ‏‏عن ‏أبي سفيان ‏‏عن ‏‏جابر ‏ ‏قال:
"سمعت النبي ‏ صلعم ‏ ‏يقول:
"‏إن عرش إبليس على البحر"‏. صحيح مسلم

هنا بعض الصور الأثرية للإله إنكي (إبليس). لاحظ ملازمته للماء/البحر. (الدلو من أحد أبراج إبليس؛ برج الدلو يرمز لة بحامل الماء "Water Bearer". أما عصر الدلو "Age of Aquarius" فهو العصر الجديد القادم الذي سوف يحكم به إبليس مجددا.
في دراسة علم الأرقام "Numerology" يرمز له بـ"666"



لاحظ القرون في جميع الصورة. القرون في الواقع هي تيجان الألهه المقرنون "Horned Gods/Goddess".

الألهه هم جنس كينونات خارجة عن نطاق الأرض/فضائيين "Extraterrestrials" مشابه للبشر في الشكل. تم الإشارة إليهم في الكتاب المقدس بـ"الجبابرة/Nephilims". هذه الكينونات متطورة للغاية، و متقدمة بشكل عالي، و قوية و عالمة بشكل هائل. لقد قاموا جينيا بتعديل حمضهم النووي حتى لا يشيخون.

الألهه و الذي من ضمنهم إبليس و الجآن خلقوا من دون خالق. و ذلك من خلال التطور/النشوء "Evolution".

فالقرون كانت تلبس على الرأس للتتويج. و كرمز للخصوبة و الإثمار. أخذا الإبراهيميين هذه الحقيقة و حرفوها كالعادة:

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏قال:
"إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان". صحيح البخاري

حدثنا الأسود بن عامر ‏حدثنا ‏أبو بكر يعني ابن عياش عن ليث ‏عن ‏ ‏ابن سابط ‏عن ‏‏أبي أمامة ‏‏قال:
"عند طلوع الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان". ‏

بالحقيقية مصطلح "الشمس تطلع بين قرني شيطان"، يمثل الكونداليني. فعند صعود أفعى الكونداليني "Kundalini Serpent" تصبح مطابقة في الشكل للقرون بينهما الشمس
الآتي بعض الصور للألهة مع صعود أفعي الكونداليني:



الديانة الإبليسية الروحية "Spiritual Satanism" مبنية و مؤسسة علي العلوم و الأديان الوثنية القديمة (فالوثنية هي الديانة الأولي و الأصلية للبشرية). و سميت الإبليسية بهذا الإسم وفقا إلي إسم إبليس بعد أن حرف إسمة مع ظهور الأديان الإبراهيمية، و أصبح يعرف تحت هذا المسمي. فإبليس هو الإلة إنكي/إيا الذي خلق البشرية و أتت من عندة جميع الأديان و العلوم الروحانية الوثنية القديمة الأصلية.